اليوم أكتب وقلبي يحمل مشاعر من الفرح والاشتياق ...وأمل في الله أن يبلغني رمضان
لن أعيد أحاديث كثيرة ذكرت في فضل رمضان وفي فضل الطاعة تحت ظلال هذا الضيف الكريم
وانما أردت أن أكتب مشاعرا ملأت قلبي ....فهي تدونية عاطفية من الدرجة الأولي ..
الطاعة موجودة طوال العام ولكن هذا الجو الروحاني والعطور التي تملأ الجو بأنفاس الصائمين..
أصوات المستغفرين ....ورجاء العابدين ...وشوق التائبين ...
هو ما أفتقده كل عام فيأتي رمضان لينعش زهرة القلب ويجلي الران الذي غطاه وطغي عليه
فيحيله من السواد الي البياض ....
وفي وسط هذا خالطتني مشاعر من الحزن فقد فارقني في شهر شعبان صديقي وذهب الي جوار الكريم ..
فلم يدرك رمضان هذا العام .....ولكن ما يصبر قلبي ان شاء الله أنني سأدعو له في رمضان ...
أحبائي جاء رمضان بالخير الكثير والزاد الوفير والهلال المنير ....فلا تضيعوه في مسلسل وفراغ العقول ....
وأخيرا أني أحبكم في الله