الجمعة، 31 ديسمبر 2010

TAG ليا



السلام عليكم ورحمة الله..


TAG

من بشمهندسة زهراء مدونة " إباء قلم "

شكرا جزيلا يا بشمهندسة ..سأبدا في الإجابة
*******

- تعريف مختصر بالمدون :

*علي رأي اللمبي ..بالمختصر المزيد

احمد بهاء الدين ,,,طالب في كلية حاسبات ومعلومات

سنة تالتة

بحب الكتابة وبحب الأدب وبحب الصحافة

أعشق كلمات فاروق جويدة .. وبحب الاغاني والموسيقي

الحلوة طبعا ....اعشق الجمال في كل شيء

وكفايا كده عشان مختصر

- مكانته العلمية والدراسية التي وصل إليها ومن خلالها يستطيع أن يقدم خدماته للمجتمع:

*كلية حاسبات ومعلومات ...هنقدم خدمات للمجتمع
والله ما عارف انا عندي حلم اني افتح شركة اي تي علي مستوي عالمي

بس ده اذا مسبتش مجالي ده اصلا واتجهت لمجال تاني

ربنا ييسير

بس ان شاء الله هستفيد بدراستي في افادة المجتمع

وتحيا مصر

- متى كانت البداية في التدوين (بالتاريخ)؟

* بداية التدوين كانت سنة 2008
وانا في سنة اولي كلية

- كيف كانت البداية في التدوين؟

*كنت اكتب خواطر من هنا وهناك مستواه كان ركيك حبتين

مكنتش بعرف اتعامل مع البلوج كويس لذلك هتلاقي مصايب في الارشيف :D

والبداية كانت نصيحة من حد بعتز به ..قالي ما تكتب علي مدونة ويبقي ليك صوت

بدل ما انت بتكتب علي الورق بس

- ليه انت مدون؟ وما هي طموحاتك في هذا المجال؟ وما الذي تسعى إليه بموقعك؟ وإلى أي مدى تريد أن تصل في التدوين؟

* مدون عشان بحب الكتابة وعاوز اوصل صوتي وراي ...اسعي لنشر قيم اراها مفتقده

واسعي لنشر كلمات من الادب الرفيع ...بدل " اركب الحنطو واتحنطر "

الي اي مدي معرفش ..بس المدونة دي زي بنتي :D

لذلك علي طول بقول مدونتي الحبيبة



-بالنسبة للتاج، فأنا هدبس فيه :

انا بقالي كتيير جدا مش بتابع المدونة

ونسيت اساسا مين المدونين اللي بيتابعو معايا هنا :D

بما ان البشمهندسة زهراء اللي دبتسني فهدبسها تاني مش عارف ينفع ولا لأ

وهدبس برضو مين مين الاستاذة رفيدة صاحبة مدونة الحان





السلام عليكم


الجمعة، 17 ديسمبر 2010

بقايا الإحتفال المزيف

" بقايا الإحتفال المزيف "









يقول الكاتب المبدع " محمد المخزنجي "

" كالعادة، سيحتفل المنتصرون بفوزهم المخاتل ويمعنون فى الاحتفال حتى يُقنعوا أنفسهم بجدارة ونزاهة الفوز،
ولن يبصروا وهم فى حُمَّى الكرنفال، المدى الذى ذهبوا إليه فى صناعة ملايين المصريين المغتربين فى وطنهم،
ملايين النفوس المنطوية على عدم الرضا عنهم والسخط عليهم، والذى لا يستطيع عاقل لديه أدنى قدر من البصيرة،
أن يقطع باستحالة انفجار هذه النفوس إذا ما اشتعل حريق تلقائى أو مُدبَّر "

لا أجد أي حيرة ولا أي سبب لتقبل الوضع وأريد حقا أن أنفجر ولكن لا أستطيع الإنفجار ,
أشعر كأنني حبة رمل في زجاجة فارغة , حبة واحدة ضئيلة دقيقة خفيفة لا وقع لها ولا صدي
كلما أنقلبت الزجاجة أنقلبت معها واحدثت همسا بسيطا في جنابتها لا يأبه له إلا كل صاحب نظرات دقيقة ,
وعندما تعود الي وضعها السابق أعود معاها لأستقر في القاع مع إحداث
نفس الهمس الذي لا يكاد يسمع , أنا الآن في القاع لا أتغير أنتظر رفع الغطاء لأكتشف هواءا جديدا ,
لا يهمني إحتفال مزيف وقرع علي طبول نصر باهت ساقط ,
صحيح أن أصوات طبولهم تزعجني تكاد تفجر رأسي أنفاسي تختنق أنزعج وأفزع ,
ولكن سريعا أعود وأهدأ وأعود للواقع الذي تعودت علي رفضه وكرهه لأغلق فوهة الزجاجة
واستقر في القاع ....

حبيبتي ومعشوقتي الغالية لا تحزني فأنت كفرع ذهبي الملامح يلمع مع ضوء الشمس ,
كأرجوانة متألقة , لا تحزني إن أنطفأ عنك النور أحيانا
أو ضاع تألقك بعض الشيء , فحتما ستعودي قريبا ,
وسنستمع سويا بضوء القمر وأكواب القهوة علي ضفاف النيل وهو يتمايل في هدوء لينسج خيطا
من الرومانسية المفقودة بهدوءها ورقتها ونعومتها وإشتعالها الخافت ,
ونشعر أننا في صحراء باردة وامامنا النيران الهادئة التي نشعر بالدفء من خلالها
وننسي كل العوالم وكل الأشخاص ونعود لزمن فات لنحكي قصص وحكايات
ا أعتدت أن احكيها لك انت فقط ,,,,لا تحزني فقريبا سنعود لكل هذا ,,,,,,


الأحد، 26 سبتمبر 2010

النهر المتمرد


النهر المتمرد


http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/44107.imgcache.jpg
وفي العين وهمٌ كبير ..

وفي القلب أصواتٌ كثيرة

تثير العناء


صوت الوصول الي الواقعية

وصوت الخيال ..

وصوت ينادي حلما بعيدا ..

ويسرع ..ويمضي نحو الوصول

وحب الوصول من الكبرياء ..

أطارد في النهر ..حلما صغيرا

فيسبح في النهر ..قلبي وعقلي

اعود علي الشاطيء الهث شوقا ..

ويخبو من فرط الحماسة صوتي ..

أعود وأسبح ..وأسبح ..وأسبح

ولا استطيع الوصول ..

أحاول مرة ..وأسبح مرة ..وأغرق مرة

وأنسج من كبريائي حياة ..

وأرسم فوق المياه طريقا ..

وأصنع من الموج طوق النجاة ...

تمرد نهري وصار عنيفا ...

ولكن لا يستطيع بكل التمرد ..

لا يستطيع ..كتابة سطر النهاية

فليس بيده فناء الحياة ...

وفي العين صورة حلما صغيرا

لا يستطيع الضباب مهما انتشر

ان يبلغ منتهاه ...


الخميس، 23 سبتمبر 2010

إرهاقـ ربما ! أفكار يجوز ! وساعات فشار

إرهاقـ ربما ! أفكار يجوز ! وساعات فشار

-عودة للتدوين بعد غياب -


أكتب لي موضوع عن الفشار !!

أخذت أفكر وأفكر , كيف سألبي الطلب وأكتب موضوع عن الفشار ؟ , هل مثلا سأكتب في كيفية عمل الفشار , ما هذا الملل !

هل مثلا سأتفكر في شكل الفشار وأحاول وصفه بطريقة مختلفة , لا لا جميع الناس يعرفون شكل الفشار , وما هو وجه التفكر في الفشار

بالتأكيد سيقولون عنه موضوع " عبيط " , إذا فما الحل إنها عملية مرهقة جدا لن أكتب إذا وليكن ما يكون ..

فذهبت إليه قائلا : بصراحة لم أستطع كتابة عن هذا الموضوع , و( بنظرة ضاحكة ) فشار " يا عم كبر مخك "

فكان الرد غير متوقع فقال غاضبا : أنت تكتب عن المترو وعن الكورة وعن التأمل في " لبيسة القلم " ولا تستطيع الكتابة عن الفشار ! أمرك عجيب يا أخي

أنطلقت والأفكار تدور في رأسي ربما يكون غاضبا لأني لم أكتب عن الفشار الذي طلبه , وربما تكون " لكاعه " مني , ولكن لماذا سؤال منطقي

فانا اكتب عن لبيسة القلم أحيانا وأكتب عن مترو الأنفاق وأكتب عن كرة القدم وأكتب عن لعب الأطفال وعن موضوعات كثيرة في ظاهرها أتفه من الفشار

هذا المسلي اللطيف , فلماذا لا أكتب عن الفشار ؟؟!!

الإجابة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء , لأنها أفكار وليست مجرد قرار بالكتابة عن كذا او كذا , هو لا يتصور أنني بالفعل أرهق في التفكير

والبحث عن كلمة مناسبة وعنوان جذاب وفكرة فكاهية للنقاش عن موضوع جاد وأحيانا ليس جاد فلست مطالب بالجد طوال الوقت , ولكن هي بالفعل مشكلة

فكما يقول إبراهيم عبد القادر المازني في كتابه - صندوق الدنيا - " والبلاء والداء أن تكتب مرة مقالة فكاهية , والطامة الكبري أن تكون المقالة جيدة

وأن تكون الفكاهة فيها بارعة , لا أمل لك بعد هذا أبدا ..لأن الناس يذهبون ينتظرون منك بعد ذلك أن تطرفهم بالفكاهات في كل مقال آخر ..."

وهذة مشكلة في حد ذاتها , فإذا لم توفق في موضوع أخر إما ستنعت بالفشل أو " البواخة " , وإذا حاولت الكتابة في موضوع جاد بشكل صارم وحازم

لن تقبل الفكرة لأن الناس لا يتنظرون إلا الفكاهة والإنطباع الأول يدوم , فهل نحرم أنفسنا من ممارسة متعة الفكاهة ؟!! ونكتفي بالجد !!! ..

لا يتصور من يطلب الكتابة عن فكرة معينه أنها إن لم " تشعشع " في النفوخ وتلقي جماهرية كبري من خلايا المخ أنها لن تُكتب أبدا ولو حلفت علي الميه تجمد

لأن لحظة الفكرة مرهقة ربما تأتيك وأنت في عز النوم فتقوم الساعة 3 صباحا لتكتب عن علاقة سرعة الكرة وهي في اتجاه المرمي وسرعة إنطفاء حريق في مجلس الشعب

أو مثلا عن علاقة لبيسة قلم وزير الكهرباء وهي تأن وتشتكي من فرط الوجع أثناء قرارته بترشيد الإستهلاك , وغيرها من الأفكار التي تجهد النفس وتجبرها علي اليقظة

من نوم عميق أو ساعة صفا أو لحظة فلسفية مع فنجان شاي في العصاري , والأكثر إرهاقا هو صوغ الأفكار في شكل موضوع يستحق القراءة ,,,,

فلماذا أكتب اذا عن الفشار !! إذا كنت غير مقتنع بأحقية الفشار من حرماني من لحظة من اللحظات التي لا تعوض لقضاء وقت أكثر إمتاعا في تشكلية أفكار علي الورق

ولكن هو معذور !! فهو يتنظر فكاهة من نوع جديد عن شيء لذيذ في حياته ويريد أن يضحك بعد أن أثقلته الحياة بهمومها ومشاكلها ونوائبها المستمرة ,

وأيضا من يكتب معذور فله مشاكل ونوائب ومصائب يتسلي بالكتابة عنها أحيانا ويفرج عن روحه فيها أحيانا اخري فتخرج كئيبة وتخرج مرحة وتخرج خادعه

وعلي كل لون فهو إنسان من لحم ودم وإحساس ...متي أستيقظت الأفكار بداخله كتب عنها وإن لم تستيقظ وأشغلته الحياة وأنسته القلم لن يكتب ...

إرهاقـ ربما !! إنشغال بأفكار أخري يجوز !! ...

الأحد، 15 أغسطس 2010

إحساسيس رمضان - مزيد من العمق 4

نحتاج إلي مزيد من العمق ؟


العبادات الروحانية الجميلة التي نؤديها كل يوم , هل نشعر بها حقا أم نؤدها لمجرد الأداء

أم نهتم بظاهرها وشكلها فقط ...أم نقصر أثرها علي الجانب الروحاني فقط ؟ , أم تنعكس علي سلوكنا وتغير أفكارنا فعلا ؟

الإزدواجية


من العجيب أن تجد شخصا يصلي ويذكر ويتضرع ويقرأ القرأن ومثلا يرتشي ؟

ومن العجيب أيضا أن تجد شخصا أخر يمارس نفس العبادات ويدخن ؟

هل هي إزدواجية ؟

بالطبع إزدواجية شديدة ليست عيبا في العبادة ولكن العيب في مؤديها الذي أفتقدها وأقتصر علي شكلها وتعامل معاها

تعامل مغلوط فلم تتأثر بها روحه ولم تتغير بها أفكاره , أو تأثرت بها روحه تأثيرا وقتيا أو تأثر روحانيا وفقط ولم ينعكس جوهر العبادة

علي أفكاره وسلوكه ...


مزيدا من العمق ؟؟


إن الإقتصار في الحديث عن التأثير الروحاني للعبادة يظلمها كثيرا , لا لشيء إلا لأن المعني مركب

فالعبادة التي تترك أثرا روحانيا عظيما تغير أيضا افكارا كثيرة فتتركب الفكرة مع العاطفة الصافية فيتنج فعلا أنيقا يليق بالمسلم الملتزم

إذا فالبحث عن الأثر الروحاني فقط يفقد العبادة سمة الإنعكاس علي السلوك وتغيير الأفكار , لذلك قد نجد أحد الأشخاص متأثر جدا بقيام الليل

في رمضان وينعكس علي سلوكه إنعكاس وقتي نتيجة لإشتعال عاطفته الجياشة ولكن بعد رمضان يعود كما كان لأن الأفكار مازلت كما هي


ما أقصده بالعمق ؟


أقصد بالعمق أن نعرف الفكرة التي تثيرها العبادة نفسها في نفوسنا وفي عقولنا فنشتعل معها ونعش في جوانبها وساعتها سنشعر بلذة حقيقة

لأننا سنلمس تغيير السلوك والأخلاق الناتج عن تلك العلاقة الروحانية الصافية التي غيرت أنفسنا من وإلي ..

مثال للتوضيح عن تجربة شخصية ...لم أكن أتلذذ بالذكر إلا بعد ما أنبهت عن طريق أحد احبائي لهذة اللمحة

إن البحث وراء مفهوم الذكر يحرك الكوامن والأفعال فمثلا الصحابي الجليل الذي كان مهموما وسأله النبي صلي الله عليه وسلم

فجاوب أنه مديون ولا يستطيع سداد دينه فعلمه النبي صلي الله عليه وسلم الدعاء المشهور

ألهم أني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ..

وهنا إذا وقفنا وقفة العلاقة الروحانية فقط سنقتصر علي قول الذكر والإحساس بحالة فريدة من الصفاء والنقاء ولكن بلا عمق ,

بل إن التسطيح الذي يصل بالذكر إلي مجرد عدادات للجمع الحسنات فقط يفقد الذكر روحانيته وعقله ...فيصبح مثل قراءة الجرنال

وبالعودة مع الكلمات نجد أن النبي صلي الله عليه وسلم ..جعل من الصحابي إنسانا أخر

فعلمه مبدأ الإستعانة بالله والإستعاذة من كل هم وغم وهي المشكلة الحالية ,,,,

وغاص معه في سبب المشكلة وهي الدين والسبب الحقيقي ليس الدين نفسه إنما هو نتيجة " للعجز والكسل "

بل وتقدم فعالج إشكالية قد تتنج عن حب العمل ألا وهي " الجبن والبخل " والتي قد تسبب الدين بدورها

وأخيرا السبب الرئيسي للهم والحزن " غلبة الدين وقهر الرجال "

فطن الصحابي لتلك المفاهيم وأنحلت عقدته , لو تعامل شخصا اخر بسطحية مع الذكر سيظل يردده وهو قابع في مكانه

ولن تنحل عقدته أبدا لانه لم يتعامل مع الذكر كما يستحق أن يتم التعامل معه ...وهكذا مع كل ذكر ..

ومع كل عبادة نحتاج إلي العمق حتي تنعكس علي سلوكنا ونكون بالفعل قدوة ..

ورمضان كريم
...نتقابل الإحساس الجاي

الخميس، 12 أغسطس 2010

أحساسيس رمضان - مع الذكر ( 2رمضان )

مع الذكر

كنت اتناقش مع صديقي الكبير وأستاذي فجاءت سيرة الذكر

وقالي انه كان محضر سلسلة في رمضان عن الذكر

واتكلمنا فيها شوية

ولكن لظروف خاصة مقلهاش في المسجد

في وسط الكلام والشرح دخلنا في تفاصيل وكلام كبير عن ذكر الله

لاقيت ان الواحد فعلا مكنش فاهم ماهية الذكر ولا فائدته الحقيقة

كان كلامنا عن الذكر ॥

انه بيحمس الهمم - ويحمس الروح

ويجعل من الإنسان طاقة روحانية وعلاقة ربانية وعاطفة مشتعلة

تؤهله للسيطرة علي نفسه وتغييرها

ولكن فوق ده كله وفي وسط الكلام ॥إن الذكر يدخل في الأفكار أيضا

مش زي ما في كتير من الناس فاكرة ان الذكر عبارة عن علاقة روحانية وفقط

تخيلو أن الذكر يوجه الأفكار ويصلح من أخطائها ولكن من يفهم

تعالو نشوف قصة الصحابي الجليل الي كان قاعد قدام المسجد مهموم

فساله النبي صلي الله عليه وسلم عن سبب همه

فرد الصحابي أنه مديون ولا يستطيع سداد دينه

فرد عليه النبي صلي الله وسلم

وعمله الدعاء :

الهم اني اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل واعوذ بك من الجبن والبخل واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال

تعالو نقول الدعاء ده لحد في زمانا ويردده والله لو قعدت تردده من هنا لتاني يوم برده دينك مش هيتسدد

لان الحكاية مش حكاية كلام بيتقال وخلاص

الصحابي رضي الله عنه فهم المعني وعمل به

تعالو نطوف كده مع الذكر

الهم والحزن -- استعاذة مما حل به من هم وحزن

العجز والكسل --- مسببات الحزن العجز عن العمل والكسل اللي ادو بدروهم للدين

الجبن والبخل ---- احد مسببات الديون ايضا ان الانسان يبخل او يجبن

واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال -- المسبب الأكبر للهم وهو الدين وقهر الرجال

شايفين التعوذ من المسببات الحقيقة اللي أدت لحدوث الدين

وازاي ان الصحابي بالتاكيد بعد ما قال الذكر قام واشتغل بدون عجز او كسل

وتعوذ بالله ان الأموال تجعل من جبانا أو بخيلا

وبكده يقدر يسدد ديونه وتنهي مشكلته

ويظل هذا الذكر يتردد علي لسانه حتي تصبح أفكاره راسخة ومبدأ في حياته

بالإضافة للعلاقة الروحانية بينه وبين الله عز وجل الذي يوفق خطواته ويدبرها

والأذكار كثيرة ولكن من يفهم

اشوفكم علي خير في الاحساس الجاي

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

أحاسيس رمضان -1

رمضان كريم - أول الليالي




النهاردة أول ليلة في رمضان - كل سنة وانتم طيبين - اكيد طبعا كلكم بتحسو باحساس مختلف مع رمضان

ومع كل ليلة في احساس يختلف عن الليلة اللي قبلها

انا هحاول اكتب احساسي علي قد ما أقدر ॥هحاول مع كل ليلة أكتب إحساسي هنا

النهاردة كان الإحساس الأول

هحكيلكم قصة الأول وأنا صغير فاكر جدا يوم رؤية زي امبارح بالليل كده

اليوم ده أنا عمري ما نسيته ولا هنساه بإذن الله لأنه كان يوم مميز جدا في حياتي

عشان سمعت فيه صحية هزت قلب طفل صغير من الفرح

يومها الناس كلها كانت قاعدة بتستعد عشان تسمع إذاعة الرؤية

وأول ما المفتي وكان تقريبا الشيخ نصر فريد واصل

أول ما أعلن أن غدا أول يوم لشهر رمضان

سمعت صيحة كبيرة هزت الشارع من الناس

هيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

هي دي السنة الوحيدة الي سمعتها فيها بعدها مبقتش اسمعها

تفتكرو قيمة رمضان قلة في قلوب الناس ولا الدنيا بقي إيقاعها سريع لدرجة الناس مبقتش تلحق تفرح

علي العموم انا احساسي كان في قمة الفرح امبارح بالذات لما عرفت ان خلاص اول ليلة من رمضان شرفت

وان الحمد لله ربنا بلغني رمضان وعشت ولم يقدر لي الموت

الإحساس ده رهيب وجميل ॥يا تري هقدر أحافظ علي النعمة دي

خلاص الشياطين صفدت ...ومبقاش قدامي غير نفسي

أرودها وأربيها ...

علي العموم مش هطول عليكم ॥ورمضان كريم

حافظوا عليه ॥وأحمدو ربنا كتيير أنه أنعم علينا وبلغنا رمضان

يلا كلنا في نفس واحد نقول

الحمد لله

سلام عليكم وأقابلكم الإحساس الجاي

الخميس، 1 يوليو 2010

حروف ساكنة

" حروف ساكنة "


انا مش هذوق كلامي

ولا هلبس التوب العليل

ولا هدوق المر تاني ..

ولا هنهي كلمتي بعويل ..

طب ما انتي عارفه كل حاجة

ولا لازم كل كلمة من لسنا

تميل ..

زي ما مِلنا

ومَلْ منا كل شيء

واكتفينا بالهم التقيل ..

طب ليه تنادي في الخفا

" انجدوني " " قوموني "

كيف انجدك قولي ...

ولا انتي مش شايفه ...

كل الكلام فـ حبك

أحلام بتتخفّي ..

أحلامنا مرصوصة

علي الميزان خفّه

مكسوفة من اسمها

ملهوفة علي رسمها

رمت بعيد تقلها ..

بقت بيوت هشه ..

واقفه بتتمنظر....

ماشيه بتتمخر ..

والذل علي كتفها

لكن بتتغندر ...

فاكره عيون الناس ..

مش كاشفه سكرها

الي اتلحس بالزور

وهي فــ الاقسام

واقفه بتتكدر ...

ازاي احبك قوللي

بكلمة مسموعة

وانت بتتعري

تترقصي للخلق

بهدمة مقطوعة

وتفقدي شرفك

تتسولي ترفك

وكرامتي متهانة

في الذل منقوعة ...

وانا بجري يوم ملهوف

انفاسي مقطوعة

شبحك يطاردني ..

وانتي بتتمايلي ..

وانتي بتتحايلي...

وانتي بتتهاني

وانا ضعيف واقف

وايديا مرفوعة
..

واليوم بناديلك

امتي تناديني ؟

وانا اوهبك قلبي ..

والكلمة من حرفي ..

والدم من جسمي

واللحم من خيرك

والقلب من صدري ...

لكن تناديني ...

مرة تنادي ..

مستكترة الندهة ..

ما هو الي هرب زمان ...

جابلك اكيد سكته ..

فكي قيود اللسان

واتكلمي كلمه ..

لو تنطقي كلمه ..

ولا الحروف في كلامك

كلها ساكنة...

السبت، 26 يونيو 2010

شهيد الطوارئ



يا عم الضابط انت كداب

واللى باعتك كداب

مش بالذل حاشوفكم غير

ولا استرجى منكم خير

انتم كلاب الحاكم

واحنا الطير

انتم التوجيه واحنا السيل

انتم لصوص القوت

واحنا بنبنى بيوت

احنا الصوت ساعه ما تحبوا الدنيا سكوت

احنا شعبين ..شعبين ..شعبين

شوف الاول فين ؟؟

والتانى فين ؟؟

وآدى الخط ما بين الاتنين بيفوت

انتم بعتم الارض بفاسها ..بناسها

فى ميدان الدنيا فكيتوا لباسها

بانت وش وضهر

بطن وصدر

والريحه سبقت طلعت انفاسها

واحنا ولاد الكلب الشعب

احنا بتوع الاجمل وطريقه الصعب

والضرب ببوز الجزمه وبسن الكعب

والموت فى الحرب

(عبد الرحمن الأبنودي)

الأربعاء، 2 يونيو 2010

فــ حضن النور


فــ حضن النور




هموم الخلق منثورة

علي الصفحات

فــ حضن النور..

كما النجمات ..

بترمي الشوف ..

لعل الدنيا تلمح يوم

خطوط الخوف ...

ما بين الجاي والي فات ..

علي جبين السما والنور ..

بتتلفت عيون وتدور ..

وتشكي هموم ...

وتتخفي من المجهول ...

تنادي الصبح فــ الملكوت ..

تنادي حلمنا الساكت...

وتفتح ميت طريق مسدود ..

تشد لجام ...

وتستنهض قلوب فرسان ..

تلون كونها بالإحساس ..

كأجمل لوحة من فنان ...

وتغضب ..تجري..

مــ الاوهام

تعيش الحلم بالموجود ...

ولو كان الوجود ..مرفوض

وتتكلم ..وتتخانق

وتتنهد..من الأشواق

لحد ما يرجع المفقود ...

الاثنين، 31 مايو 2010

مجرزة الحرية



( الشيخ رائد صلاح )
إعتداءات الكيان الإسرائيلي علي قوافل الحرية

والتي تضم ناشطين ومتضامين مع اهل غزة ضد الحصار

من أربعين دولة ...

إصابة الشيخ رائد صلاح بإصابة خطيرة

وإعتقال الناشطين من قبل السلطات الإسرائيلة

يارب نجي الشيخ رائد صلاح ...اللهم انتقم

اللهم انتقم

اللهم انتقم


الجمعة، 21 مايو 2010

احد الراوئع الفنية


عندما تجمتع كلمات الأبنودي

وصوت علي الحجار

وألحان عمر خيرت

لابد أن تنتج رائعة من الراوئع

التي نفتقدها في زمن بحبك يا حمار

وانا مش انا ..

وكل ما يحدث من ألوان الهبل تحت مسمي الأغنية

لن أطيل

فلنستمتع جميعا

:)


السبت، 8 مايو 2010

صباح الخير يا حارة ..محاولة جديدة قصة قصيرة


صباح الخير يا حارة
( مسيرها تروق وتحلي ويطلع م الفسيخ شربات )


صباح جديد في حواري القاهرة الحزينه , أصوات أطفال يهندمون ملابسهم مسرعين إلي مدارسهم

وتجرهم أمهاتهم جرا والنوم لم يفارق أعينهم الصغيرة , وأنا أقف لأرشف من عطرالصباح المعطر ونسائم حانيه تمر

علي وجهي خفيفه كريشه طائر انفرطت فتمايلت في الهواء حتي أستقرت علي الأرض بعد وقت هو بالنسبة للسقوط

طويل , أتابع كل هذة الأحداث وأنا وأضع في أذني سماعات " الموبايل " لأسمتعت ببعض أغاني محمد منير أو علي

الحجار ولكن لم تتح لي الفرصة أن أسمع بوضوح فصخب الصباح الهاديء أختلط بالكلمات , وصوت الست

المتصاعد من المقهي وهي تجلجل قائلة " يا صباح الخير ياللي معانا ..الكروان غني وصحانا " يعلن صباحا جديدا ....

وتبدأ سيمفونية كل يوم بعراك أصحاب المعاشات مريدين المقهي و " الواد الصبي " وهو يحاول أن يرتب الكراسي

في وسط لعنهم لسنسفيل أهله لتأخره المعتاد في إحضار الطلبات , وهو يقول في همهمات أستطعت يوما أن اظفر

بسماعها و " أنا هعملكم ايه ما انتو الي صيع ونايمين ف الشارع " ...وتنتهي النهاية المكررة ..بصوت المعلم

وهو يأتي من بعيد مسرعا ويسمع الشكوي من " الواد الصبي " فيهم " بلطشه قلم " ساخن علي خده ...ويتابع في لعنه

وسبه وهو المسكين لا يصد ولا يرد خوفا من ضياع " لقمة العيش " ..حاولت كثيرا أن أحدث المعلم في ساعة صفا

ولكن صوته الأجش ولهجته المتعجرفه وعقله " الزنخ " لم يسمح لي أبدا أن أكمل معه نقاش ....

لم يكن العراك المعتاد هو ما لفت إنتباهي , ولكن أصوات " الولولة والشحتفه " التي صدرت من البيت المجارو

لتعلن إنتقال إحدهم إلي جوار ربه هي المصيبة التي أصابت الحارة بالفزع الأكبر ,, وأستغرقت أبنته في لطم الخدود

و" الرقع بالصوت " في وسط الحارة وكأنها تقول " ياللي ما شفتش شوف " ....أعترضت كثير علي فعلتها في نفسي

ولكن عدلت عما كان في نفسي من ظن , فهي معذورة فماذا أتوقع من فتاة تربت بثقافة الحارة الشعبية ..أن تقول

غير " يا لهوي ويا خرابي " .....

دعك من كل هذا ...فقد كان أبوها رجل سوء .., ونظرات الجميع كانت تقول " في داهيه كلب وراح "

كنت أكرهه هذا الرجل صاحب الطلعه " المهببه " ولكن أستغفرت الله ولم أجد من الكلمات ما أقوله إلا " الله يرحمه " ..

إنقطعت "ولولة " الفتاة بخروج خطيب مسجدنا الهمام الذي يحترمه الجميع في الحارة ..وهو بالأصل "جاهل "

لا يفقه شيئا في دين الله غير مقدمة خطبة الجمعة المحفوظة التي يرددها و" يلطعنا اي كلمتين في النص " ..

وهو ينهاها عن ما تفعل قائلا " يا بتني هما تلت مرات بس دي السُنة " يقصد بالطبع "الولولة "..ولا أعلم من أين أتي

بالثلاث مرات ..كادت رأسي أن تنفجر وكدت أن أقفز متقمصا دور سوبر مان ..ولكن تذكرت مصير هذا الشاب الذي

زار مسجدنا يوما ما وأعترض علي كلام الشيخ الجاهل فكان مصيره سباب وشتم وتجهيل ولم نره مرة أخري

....فأحتفظت بلساني في فمي ....

"رنة منبه " أيقظت عقلي الشارد في حال الحارة البائسه فإذا بها التاسعة صباحا فأنتفضت مسرعا ....

فستأخر علي عملي , واغلقت "الشيش " لألقي بكل صور البؤس و ثقافة " الحواري " داخل مستنقعات المجاري التي لا

تنقطع من تزيين الحارة ..مستعدا للذهاب الي عملي في الحي الراقي لأشعر " بنضافة " الحياة ....

تمت بحمد الله