الجمعة، 31 ديسمبر 2010

TAG ليا



السلام عليكم ورحمة الله..


TAG

من بشمهندسة زهراء مدونة " إباء قلم "

شكرا جزيلا يا بشمهندسة ..سأبدا في الإجابة
*******

- تعريف مختصر بالمدون :

*علي رأي اللمبي ..بالمختصر المزيد

احمد بهاء الدين ,,,طالب في كلية حاسبات ومعلومات

سنة تالتة

بحب الكتابة وبحب الأدب وبحب الصحافة

أعشق كلمات فاروق جويدة .. وبحب الاغاني والموسيقي

الحلوة طبعا ....اعشق الجمال في كل شيء

وكفايا كده عشان مختصر

- مكانته العلمية والدراسية التي وصل إليها ومن خلالها يستطيع أن يقدم خدماته للمجتمع:

*كلية حاسبات ومعلومات ...هنقدم خدمات للمجتمع
والله ما عارف انا عندي حلم اني افتح شركة اي تي علي مستوي عالمي

بس ده اذا مسبتش مجالي ده اصلا واتجهت لمجال تاني

ربنا ييسير

بس ان شاء الله هستفيد بدراستي في افادة المجتمع

وتحيا مصر

- متى كانت البداية في التدوين (بالتاريخ)؟

* بداية التدوين كانت سنة 2008
وانا في سنة اولي كلية

- كيف كانت البداية في التدوين؟

*كنت اكتب خواطر من هنا وهناك مستواه كان ركيك حبتين

مكنتش بعرف اتعامل مع البلوج كويس لذلك هتلاقي مصايب في الارشيف :D

والبداية كانت نصيحة من حد بعتز به ..قالي ما تكتب علي مدونة ويبقي ليك صوت

بدل ما انت بتكتب علي الورق بس

- ليه انت مدون؟ وما هي طموحاتك في هذا المجال؟ وما الذي تسعى إليه بموقعك؟ وإلى أي مدى تريد أن تصل في التدوين؟

* مدون عشان بحب الكتابة وعاوز اوصل صوتي وراي ...اسعي لنشر قيم اراها مفتقده

واسعي لنشر كلمات من الادب الرفيع ...بدل " اركب الحنطو واتحنطر "

الي اي مدي معرفش ..بس المدونة دي زي بنتي :D

لذلك علي طول بقول مدونتي الحبيبة



-بالنسبة للتاج، فأنا هدبس فيه :

انا بقالي كتيير جدا مش بتابع المدونة

ونسيت اساسا مين المدونين اللي بيتابعو معايا هنا :D

بما ان البشمهندسة زهراء اللي دبتسني فهدبسها تاني مش عارف ينفع ولا لأ

وهدبس برضو مين مين الاستاذة رفيدة صاحبة مدونة الحان





السلام عليكم


الجمعة، 17 ديسمبر 2010

بقايا الإحتفال المزيف

" بقايا الإحتفال المزيف "









يقول الكاتب المبدع " محمد المخزنجي "

" كالعادة، سيحتفل المنتصرون بفوزهم المخاتل ويمعنون فى الاحتفال حتى يُقنعوا أنفسهم بجدارة ونزاهة الفوز،
ولن يبصروا وهم فى حُمَّى الكرنفال، المدى الذى ذهبوا إليه فى صناعة ملايين المصريين المغتربين فى وطنهم،
ملايين النفوس المنطوية على عدم الرضا عنهم والسخط عليهم، والذى لا يستطيع عاقل لديه أدنى قدر من البصيرة،
أن يقطع باستحالة انفجار هذه النفوس إذا ما اشتعل حريق تلقائى أو مُدبَّر "

لا أجد أي حيرة ولا أي سبب لتقبل الوضع وأريد حقا أن أنفجر ولكن لا أستطيع الإنفجار ,
أشعر كأنني حبة رمل في زجاجة فارغة , حبة واحدة ضئيلة دقيقة خفيفة لا وقع لها ولا صدي
كلما أنقلبت الزجاجة أنقلبت معها واحدثت همسا بسيطا في جنابتها لا يأبه له إلا كل صاحب نظرات دقيقة ,
وعندما تعود الي وضعها السابق أعود معاها لأستقر في القاع مع إحداث
نفس الهمس الذي لا يكاد يسمع , أنا الآن في القاع لا أتغير أنتظر رفع الغطاء لأكتشف هواءا جديدا ,
لا يهمني إحتفال مزيف وقرع علي طبول نصر باهت ساقط ,
صحيح أن أصوات طبولهم تزعجني تكاد تفجر رأسي أنفاسي تختنق أنزعج وأفزع ,
ولكن سريعا أعود وأهدأ وأعود للواقع الذي تعودت علي رفضه وكرهه لأغلق فوهة الزجاجة
واستقر في القاع ....

حبيبتي ومعشوقتي الغالية لا تحزني فأنت كفرع ذهبي الملامح يلمع مع ضوء الشمس ,
كأرجوانة متألقة , لا تحزني إن أنطفأ عنك النور أحيانا
أو ضاع تألقك بعض الشيء , فحتما ستعودي قريبا ,
وسنستمع سويا بضوء القمر وأكواب القهوة علي ضفاف النيل وهو يتمايل في هدوء لينسج خيطا
من الرومانسية المفقودة بهدوءها ورقتها ونعومتها وإشتعالها الخافت ,
ونشعر أننا في صحراء باردة وامامنا النيران الهادئة التي نشعر بالدفء من خلالها
وننسي كل العوالم وكل الأشخاص ونعود لزمن فات لنحكي قصص وحكايات
ا أعتدت أن احكيها لك انت فقط ,,,,لا تحزني فقريبا سنعود لكل هذا ,,,,,,