الخميس، 9 يوليو 2009

سفينة الحب




وتمضي سفينة الحب


تلك السفينة التي تبحر في ذلك البحر واسع الأفق ...بين موجاته وثورته وهدوئه وصخبه وقسوته وحنانه


ألا تذكر أيها القلب ...أنك كنت يوما لا تعرف في الحياة إلا الغرق بين طيات الأمواج ...حتي تعلمت السباحة


وسابقت موجات البحر اللجي.....وزادت المهارة فأصبحت قبطانا تمسك بيديك الصغيرتين دفة هذة السفينة العظيمة

فتتحكم في كل حركة يمينا ويسارا ...


ولكن بالرغم من قوة التحكم وسطوة القيادة إلا أنك ضعيف ؟؟؟؟؟!!!!!


نعم ضعيف ....تضعف أمام البدر يوم التم ....وتجول بخواطرك الصور الوردية ....وتهيم علي وجهك فتترك كل قيادة ...


وتعود طفلا صغيرا ....فرح بالنجوم اللامعة ...ينظر إليها ويستمد من لامعانها ذلك الضوء الذي يجعل عيناه كبريق الماس


مشاعرك الجياشة تقودك إلي الغرق ...وهذة المرة تحب أن تغرق ولا تكره وتستلم .....وتترك كل جسدك يهوي ..ويتساقط


حتي يبنض قلبك اخر نبضة .....ومعها ينظق لسانك بكلمة الحب .....

هناك تعليقان (2):

أفـــئــدة الـــطـــيـــر يقول...

ما أجمل أن نغرق فى سفن الأحلام والحب

ندع مشاعرنا وقلوبنا تقودنا للسعادة

لكن دعنى أقول لك شيئان .. دائما ما يجعلانى فى حيرة من أمرى ..

الا وهما الواقعية والخيالية

دائما ما ارانى ويرانى خيالية .. ويريد لى واقعية تمشى على أرض الواقع

واريد له خيال يحلق فى سماء الحب و الأمل والأحلام..

أقول : الحلم ما يهون علينا واقعيتنا المأساوية
ويقول : الواقع أقرب للحقيقة .. والحقيقة لا تُصدِم

أقول : من الحلم نقتات عمرا جديدا لا أقول إضافيا
عمرا نحياه بعمرنا الحاضر .. لكنه يختلف تماما عنه

ويقول :الحقيقة تجعلنا نحيا الحياة ونلتمس حقائقها بأيدينا فرحا وترحا..


وأنت - والظاهر - مثلي
ستقود نفسك الى صراع بين واقعية .. وخيال
واقع يحيا اليوم

وخيال يحيا بأمل الغد


على العموم


اتمنى لك حياة سعيدة أيا كان الأمر

وسواء فهمت كلامى ام لم تفهمه :)

تقبل تحياتى



اختك فى الله ..

بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوها يقول...

الموازنة هو كلامك اختي الكريمة وصلت الرسالة


المتعة في الخيال والواقع عقل يفكر ويخطط


جزاك الله حيرا اختي الكريمة