الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

كانت أمنيتي




كان أمنيتي تعبث بالشارع

تتلاعب مع أطفال الحي..


وتطيح بعيدا بالالعاب العفوية

لا يحكمها شي..


وامتزجت بدموع ساخنة ..

تعمل مفعول الكي..


وتحرق في جنباتي ...

وتكلم كل اهاتي

وتحاكي ما صدري..

من اخبار كانت تعطي للايام مذاق الشوك


وتجرح في حنجرتي ...


فتفيق موات الجرح ويصبح بعد الموت ....حي ..


كانت أمنيتي لا تعرف الا مذاقا حلوا

مثل الاغنية العصرية


او حفل موسيقي يعزف الحان شرقيه ....

كانت انسانيه ....

لا تعرف احلام خياليه ..


تمزج بين الممكن والمجهول والواقعيه ...


كانت امنيتي ....تلبس اثواب الفرح ...لكن

صارت في شيخوخة .....


تمسك باليمني عكازا..

واليسري تمسكها طفله وتخاف بقلب الملهوفة..

من ضعف الامنية .....تخاف عليها هواءا يأتي يوقعها .....

فتصير حطاما .....او تجمع ثانية لكن صارت غير المألوفة ...


كانت أمنية ....وال كان فعل ماض والتاء أنوثة

أفعال الماضي لا ترجع والتأنيث أنقاد وراء الشهوات

ما كانت الا شهوات خبيثة ...


حتي ضاجعها اليأس ...

وسفاحا حملت صارت أمنية مدسوسة....


في بحر نقاء لا يعرف الا العفة

وملائكة من سوء الشهوات محروسة....

صارت مغتصبه ....

تحمل ذلتها لا تعرف الا عارا

واليأس يلوح من ظلمات المعصية....

يضحك ويداعب عصبته ..


فالخطة محكمة ......


والخطوات مدروسة..


كانت أمنيتي ...

هناك تعليقان (2):

sh!ko يقول...

كانت انسانيه ....

لا تعرف احلام خياليه ..

تمزج بين الممكن والمجهول والواقعيه ...

عجبتنى اوى اوى الجزيئه دى والى بعدها
كلها حلوه ما شاء الله ...
حسيت انها بتسرد ،، اسلوب حضرتك رائع يا فندم

بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوها يقول...

جزاكي الله خيرا يا فندم ده بس والله من ذوق حضرتك

....اكرمك المولي ....