كراكيب: زي طير ابيض جريح

الأربعاء، 24 مارس 2010

زي طير ابيض جريح

زي طير ابيض جريح
عايش الحلم في اوانه
حلمه تاه ..
وانتهي عمره وزمانه ..
قلبه يتحني بدموع ..
والكلام فقد ابتسامه ..
يا زمان العمر فينك ..
ولا عمري مش اوانه
زي طير أبيض جريح
داب في ليل وطريق طويل ..
شاف عيون المستحيل ..
دمه عل الجناحات يسيل ...
يرسم الهم التقيل ..
يحكي قصة شعب مات ..
والجنازة من سنين ..
زي طير ابيض جريح...
نفسه يرجع يوم يطير

هناك 4 تعليقات:

زهـــــراء يقول...: جيد جدًا، أعجبتني هذه القصيدة، وأثارت بداخلي شجنًا مؤرقًا..
إبداع راقي أخي الكريم...
دمتم به أبدًا.. :); 27 مارس 2010 في 1:41 م
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوها يقول...: جزاك الله خيرا اختنا الكريمة

دام إبداعكم اختي الكريمة...

اشكر مروركم واتمني ان تكونو من المتابعين دائما

والناقدين لكلماتي

جزاكم الله خيرا; 27 مارس 2010 في 2:17 م
شوشو يقول...: رااااااااااااااااائعه جدا هي من

القلائل التي نالت إعجابي بشده

بارك الله فيك يا عمو بوها

ربنا يزيد إبداعاتك; 1 أبريل 2010 في 6:58 ص
Adabclub يقول...: يا سلام يا سلام
رائعة بحق
كيف اخبارك يا سيدنا ؟; 6 أبريل 2010 في 1:59 م

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

الدكتور يوسف القرضاوي......في القلب يسكن

فاروق جويدة ..إبداع شاعر

فى كل عام ..

تشرقين على ضفاف العمر ..

تنبت فى ظلام الكون شمس

يحتوينى ألف وجه للقمر

فى كل عام ..

تشرقين على خريف القلب

يصدح فى عيونى صوت عصفور

ويسرى فى دمائى نبض أغنية

ويغزلنا شوقنا المجنون أوراق الشجر ..

فى كل عام ..

تشرقين فراشة بيضاء

فوق براعم الايام

تلهو فوق أجنحة الزهر

فى كل عام ..

أنت فى قلبى حنين صاخب

و دموع قلب ذاب شوقا .. وانكسر ..

فى كل عام ..

أنت يا قدرى طريق شائك

أمضى اليك على جناح الريح

يسكرنى عبيرك ..

ثم يتركنى وحيدا فى متاهات السفر ..

فى كل عام ..

أنت فى عمرى شتاء زوابع

وربيع وصل

وارتعاشات يدندنها .. وتر ..

فى كل عام ..

أنت ياقدرى مواسم فرحة

تهفو الطيور الى الجداول

تنتشى بالضوء أجفان النخيل

وترتوى بالشوق أطلال العمر ..

الدكتور عبد الوهاب المسيري ....فكر بلا حدود

سقراطى الساخطُ ما يفتأ
يغرس فى قلبى الآلاما،
فيحيل حياتىَ أشواكا
ويحي سكوتىَ زلزالا

سقراطى الساخطُ سقراطى
مالى ودماءَ الشهداء،
ودماءً نزفت فى بلدٍ
لم أبصر كوكبها الساطع

سقراطى الساخطُ قد توجَ
رأسى بالشوك .. أيا حزنى
قد عتق من دمى خمرا
من لحمى قد خبز رغيفا

سقراطى .. من ألمى تنبع
عينٌ فى طهر البلور،
ويموت الخنزيرُ المُتخم
فتضوئُ فى العين مشاعل

يا وردى تفتح يا وردى،
يا قمرى اسطع يا قمرى،
يا نَجمى أرسل إشعاعك،
سقراطى قد طهر جسدى!

عبد الرحمن العشماوي...نبض الكلمات

غِبْ يا هلالْ

إنِّي أخاف عليك من قهر الرِّجالْ

قِفْ من وراء الغيمِ

لا تنشر ضياءَك فوْق أعناق التِّلالْ

غِبْ يا هلالْ

إني لأخشى أنْ يُصيبَكَ

- حين تلمحنا - الخَبَالْ

أنا – يا هلالْ

أنا طفلةٌ عربيةٌ فارقتُ أسْرتنَا الكريمَةْ

لي قصةٌ

دمويَّةُ الأحداثِ باكيةٌ أليمة

أنا – يا هلالْ

أنا مِن ضَحايا الاحتلالْ

عبد الرحمن يوسف ..قيصر الشعراء

أعَـلــِّــقُ الـحــُـزْنَ فـَـــوْقَ الـقـَـلـْـــبِ لافِـتــَـــةً
تـَقـَشـَّــرَتْ مِـــنْ حَـنِـيــن الـقـَـلـْـبِ و الـَّـلـَهـَــفِ

أرْشــُـــو الـدَّقـَائِــــقَ خـَمـْــراً كــَـيْ تـُلاطِـفـَنـــي
و أسْـتـَـزيـــــدُ مــُـــرُورَ الـوَقـْــتِ بـالـصُّـحــُـــفِ

أرْهَـقــْــتُ مِــــرْآة لـَيْـلـــي كـَــيْ تـُصَـارِحَـنـــي
بـشـَكـْـل نـَفـْسي الـجَـمِـيل الـشـَّامِـخ الأنِــفِ

يَـبْـكـِـــي خـَيَالـــي عَـلـــى المِـــــرْآةِ مُـبْـتـَهـِــلاً
بـِدَمـْــع حــُــزْنٍ عَـلـــى الـوَجْـنـَــاتِ مُـنـْـــذَرِفِ.

النجم ....أحمد فؤاد نجم

ياصياد الطيور ياخال
صباعك
عن زناد الموت
دنا عصفور
ضعيف الحال
ولا اكفيش عيالك قوت
أنا العصفور وليف الخضرة والميه
بأقول الحان يغنيها الجنينية
بأقول تغاريد وأقول أناشيد
نغمها جديد على السامعين
بمعنى قريب
ومعنى بعيد
وتورية
طوينا الجو بجناحه
وانا طاير
اتوه في الدنيا واتغرب
واعد حاير
لنا محزون ولا فرحان
ولا باشبع غنا والحان
ولا باشكي من القسمة
ولا بحكي مع النسمة
ولما الدنيا تبكيلي
بأقول ومسيرها مبتسمة
واديلي كتير علي دا الحال
أقاسي الحلو
والبطال
ياصياد الطيور ياخال

نزار قباني ...ملك الرومانسية

إختاري
إني خيَّرتُكِ .. فاختاري
ما بينَ الموتِ على صدري ..
أو فوقَ دفاترِ أشعاري ..
إختاري الحبَّ .. أو اللاحبَّ
فجُبنٌ ألا تختاري ..
لا توجدُ منطقةٌ وسطى
ما بينَ الجنّةِ والنارِ ..
*
إرمي أوراقكِ كاملةً ..
وسأرضى عن أيِّ قرارِ ..
قولي . إنفعلي . إنفجري
لا تقفي مثلَ المسمارِ ..
لا يمكنُ أن أبقى أبداً
كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ
إختاري قدراً بين اثنينِ
وما أعنفَها أقداري ..