الاثنين، 9 نوفمبر 2009

اللبنة الصغيرة أين الحل ؟




اللبنة الصغيرة أين الحل ؟


أسرة صغيرة لا تتعدي الأربع أو الخمس أفراد أعتادت كل يوم علي الالتفات حول مائدة واحدة

تجمعت عليها أصناف من الطعام ربما يكون الطعام ليس بالوثير او الغزير ولكن الجميع يحمد الله

وما أجمل نعمة الرضا والشكر ........ولكن


( أين أنتم ؟؟؟ )


ولكن ما يعبر عنه الواقع المصري الأن لا يمثل أي مما قيل قد كنا من قبل هكذا وتغير الحال

ربما يكون دوام الحال من المحال كما هو معروف ولكن التغير للأسوا له أثاره السلبية علي كل مجتمع

والمجتمع يبدأ من الأسرة الصغيرة الي تحدثنا عنها ; لا أصف الحال بالمزري المتردي الأسود ولكن

الصورة أيضا ليست وردية جميلة كما يحاول البعض تصويرها ..... فقد ساد الإنشغال جميع أطراف الأسرة

فأصابها التفكك والإنحدار في المستوي الأخلاقي ....فكل فرد ينادي في الصحراء أين أنتم ؟؟


أسباب قد تكون واقعيه

التكنولوجيا والإستخدام السيء لها قد يكون سببا كبيرا لما


يحدث فالشباب الأن ييذل من الساعات مايتخطي نصف

اليوم وزيادة أمام الإنترنت بل ويمارس كل النشاطات وهو

أمامه يأكل ويشرب وينفصل تمام عن العالم المحيط وربما

تكون العلاقة بينه وبين اهل بيته " رنة موبايل "

وأيضا قد تكون الحالة الإقتصادية المزرية التي وصلنا

إليها والتي أجبرت الأباء علي العمل ليل نهار

بل والامهات أيضا علي النزول إلي حقل العمل فأصبحت

الأسرة ليس لها مكان للتجمع والسمر والكل في خبر كان .....والأسباب تعدد


أثار سلبيه


الإنحدار الأخلاقي المستمر للشباب المصري والسبب الأول الضعف التربوي وسوء المتابعة من قبل الأباء

المنشلغين ليل نهار للبحث عن لقمة العيش .....

فليس من العجب أن نقرأ أستباينا يقول أن مصر هي الدولة الأولي في الدخول علي المواقع الإباحية علي

الانترنت وأكثر كلمة للبحث هي كلمة " جنس "..وغيرها من حالات التحرشات المستمرة التي لا يسلم منها

أحد .....وليس من العجب أن تستمر اللغة في الانحدار فتظهر كل يوم لغة تقبع في أقل مستويات الأدب

بل بعيده كل البعد عن الأدب والإخلاق ...وليس من العجب أن يغيب أحترام الأبناء لأبائهم ولمعلميهم

وليس من العجب أن نري شباب مهمش غير واضح الرؤية والهدف لا يفعل شيء في الحياة إلا الأستسلام

لليأس والإتجاه إلي المخدر .....وليس من العجب وليس من العجب ؟؟؟؟؟حدث ولا حرج



أين الحل ؟؟


صراحة أفكر في الحل وأحاول جاهدا أن أرهق كل خلية في عقلي لأجده ......ولكن بعد كثرة الجهد

لم أجد الحل إلا في أنفسنا فهمها قلنا لن تحل مشكلة الفقر والنهب والسلب في أموال البلاد

إلا بمقاومتها بإنسان يعي ويفهم أن من واجبه أن يتحدث ولا يقول " خلينا جنب الحيط "

ولم اجد حل للإستخدام السيء للتكنولوجيا إلا من انفسنا نحن ومن الأباء والامهات المنخرطون

كل يوم وغائبون عن أبنائهم ....لم أجد حل للتربية إلا بالإجتهاد في معرفة أصول التربية من الأباء أنفسهم

ربما تكون هناك وسائل مساعدة من كل من هو إيجابي يريد أن يغير الواقع ...ربما تكون هذة الكلمات وسيلة

ربما تكون الحملة القديمة التي أثيرت علي وسائل الإعلام بعنوان " عرف وعلم فهم وكلم " علي ما أتذكر

والتي كانت تدعو الأباء للتقرب لأبنائهم والسماع لهم ومحاولة مشاركتهم في مشاكلهم بشكل ودي

وحميمي ولا أعرف لماذا أوقفت ؟؟ ربما تكون خطب الجمعة وسيلة ورجال الدين في الكنائس وكلماتهم

وسيلة ...ربما يكون هناك وسائل أخري نستطيع القيام بها حتي نغير الواقع ونبدأ من اللبنه الصغيرة

إلي المجتمع الكبير .

هناك 4 تعليقات:

غربــــــــــــاء يقول...

أتوقف أمام عظمة تلك العقول
عقول واعية فاهمة متزنة قد انخطرت بألم بين أموات اقنعوا أنفسهم بحياة زائفة
عالمنا مغيّب اخي الكريم ..
انا ممن يقاربك بالعمر .. في بلد مجاور لكم
لكن ماتعاني منه مصركم لهو في كل مصر من امصارنا العريبة
والد مشغول ام انخرطت في عالم جاراتها
وشباب لاه لايعرف معنى للحياة سوى مايشبع رغباته ..
ونوادر هم من يعتبرون هذا خللا
لان العادة قد قتلتنا فاصبحنا نرى واقعا واقع مفروض علينا لا يمكننا تغييره
كم اتمنى لاصرخ في وجوه الاباء والامهات ادركوووو ابناءكم فانهم هناك بالنيراااان يحترقون
لكن واسمع اذا ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تاندي
وبكل انكساري اهتف لاصحاب التغريب
للاسف بدأت اهدافكم تتحقق وروادكم كل اب وام غافل لاه
ماذا اقول
كلماتك تشعل نار قلبي التي لن تخبو الا باحراق كل انسان سلبي في هذه الامة التي اتمنى لو تثبت للجميع انها تستحق وسام الاسلام
تحيتي الخجولة ..

بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوها يقول...

لأننا نحتاج إلي إنتفاضة عقووووول

....أصبحنا في اسوأ الحالات

في كل الأوطان العربية

فعيب أن تكون " إبرة الخياطة " صنع في الصين ...بل ما هو أفظع

أن يكون علم بلادي " صنع في الصين "

وكل مصيبة ورائها اسرة فاشلة

وتعليم وتريبة فاشلة

فلك الله يا أمتنا ...


جزاك الله خيرا اختنا الكريمة

جددتي الهم ...أمتنا تحتاج إلينا

اشكر تشريفك للمدونة وارجو ان تكوني من المداومين علي الزيارة

:)

aywa ana يقول...

فعلا اللى بيحصل فى بلادنا العربية مؤسف جدا يخلى الواحد عاوز يعيط
كل الاباء والامهات بيجرو ورا اكل العيش
نسيو ان وظيفتهم الاساسية تربية اجيال مش اجسام وبس
يا فرحتى لما ابنى يكون واكل احسن اكل وداخل اغلى المدارس وفى الاخر مش متربى وفى الاخر بيدخل المواقع الوحشة
يعنى انا بربى جسم مية مية للنار

بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوها يقول...

يا ليت تربية الاجساد حتي صالحة

فمعظم الشباب المصري واهن الجسد

ضعيف البدن