إرهاقـ ربما ! أفكار يجوز ! وساعات فشار
-عودة للتدوين بعد غياب -
-عودة للتدوين بعد غياب -
أكتب لي موضوع عن الفشار !!
أخذت أفكر وأفكر , كيف سألبي الطلب وأكتب موضوع عن الفشار ؟ , هل مثلا سأكتب في كيفية عمل الفشار , ما هذا الملل !
هل مثلا سأتفكر في شكل الفشار وأحاول وصفه بطريقة مختلفة , لا لا جميع الناس يعرفون شكل الفشار , وما هو وجه التفكر في الفشار
بالتأكيد سيقولون عنه موضوع " عبيط " , إذا فما الحل إنها عملية مرهقة جدا لن أكتب إذا وليكن ما يكون ..
فذهبت إليه قائلا : بصراحة لم أستطع كتابة عن هذا الموضوع , و( بنظرة ضاحكة ) فشار " يا عم كبر مخك "
فكان الرد غير متوقع فقال غاضبا : أنت تكتب عن المترو وعن الكورة وعن التأمل في " لبيسة القلم " ولا تستطيع الكتابة عن الفشار ! أمرك عجيب يا أخي
أنطلقت والأفكار تدور في رأسي ربما يكون غاضبا لأني لم أكتب عن الفشار الذي طلبه , وربما تكون " لكاعه " مني , ولكن لماذا سؤال منطقي
فانا اكتب عن لبيسة القلم أحيانا وأكتب عن مترو الأنفاق وأكتب عن كرة القدم وأكتب عن لعب الأطفال وعن موضوعات كثيرة في ظاهرها أتفه من الفشار
هذا المسلي اللطيف , فلماذا لا أكتب عن الفشار ؟؟!!
الإجابة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء , لأنها أفكار وليست مجرد قرار بالكتابة عن كذا او كذا , هو لا يتصور أنني بالفعل أرهق في التفكير
والبحث عن كلمة مناسبة وعنوان جذاب وفكرة فكاهية للنقاش عن موضوع جاد وأحيانا ليس جاد فلست مطالب بالجد طوال الوقت , ولكن هي بالفعل مشكلة
فكما يقول إبراهيم عبد القادر المازني في كتابه - صندوق الدنيا - " والبلاء والداء أن تكتب مرة مقالة فكاهية , والطامة الكبري أن تكون المقالة جيدة
وأن تكون الفكاهة فيها بارعة , لا أمل لك بعد هذا أبدا ..لأن الناس يذهبون ينتظرون منك بعد ذلك أن تطرفهم بالفكاهات في كل مقال آخر ..."
وهذة مشكلة في حد ذاتها , فإذا لم توفق في موضوع أخر إما ستنعت بالفشل أو " البواخة " , وإذا حاولت الكتابة في موضوع جاد بشكل صارم وحازم
لن تقبل الفكرة لأن الناس لا يتنظرون إلا الفكاهة والإنطباع الأول يدوم , فهل نحرم أنفسنا من ممارسة متعة الفكاهة ؟!! ونكتفي بالجد !!! ..
لا يتصور من يطلب الكتابة عن فكرة معينه أنها إن لم " تشعشع " في النفوخ وتلقي جماهرية كبري من خلايا المخ أنها لن تُكتب أبدا ولو حلفت علي الميه تجمد
لأن لحظة الفكرة مرهقة ربما تأتيك وأنت في عز النوم فتقوم الساعة 3 صباحا لتكتب عن علاقة سرعة الكرة وهي في اتجاه المرمي وسرعة إنطفاء حريق في مجلس الشعب
أو مثلا عن علاقة لبيسة قلم وزير الكهرباء وهي تأن وتشتكي من فرط الوجع أثناء قرارته بترشيد الإستهلاك , وغيرها من الأفكار التي تجهد النفس وتجبرها علي اليقظة
من نوم عميق أو ساعة صفا أو لحظة فلسفية مع فنجان شاي في العصاري , والأكثر إرهاقا هو صوغ الأفكار في شكل موضوع يستحق القراءة ,,,,
فلماذا أكتب اذا عن الفشار !! إذا كنت غير مقتنع بأحقية الفشار من حرماني من لحظة من اللحظات التي لا تعوض لقضاء وقت أكثر إمتاعا في تشكلية أفكار علي الورق
ولكن هو معذور !! فهو يتنظر فكاهة من نوع جديد عن شيء لذيذ في حياته ويريد أن يضحك بعد أن أثقلته الحياة بهمومها ومشاكلها ونوائبها المستمرة ,
وأيضا من يكتب معذور فله مشاكل ونوائب ومصائب يتسلي بالكتابة عنها أحيانا ويفرج عن روحه فيها أحيانا اخري فتخرج كئيبة وتخرج مرحة وتخرج خادعه
وعلي كل لون فهو إنسان من لحم ودم وإحساس ...متي أستيقظت الأفكار بداخله كتب عنها وإن لم تستيقظ وأشغلته الحياة وأنسته القلم لن يكتب ...
إرهاقـ ربما !! إنشغال بأفكار أخري يجوز !! ...
أخذت أفكر وأفكر , كيف سألبي الطلب وأكتب موضوع عن الفشار ؟ , هل مثلا سأكتب في كيفية عمل الفشار , ما هذا الملل !
هل مثلا سأتفكر في شكل الفشار وأحاول وصفه بطريقة مختلفة , لا لا جميع الناس يعرفون شكل الفشار , وما هو وجه التفكر في الفشار
بالتأكيد سيقولون عنه موضوع " عبيط " , إذا فما الحل إنها عملية مرهقة جدا لن أكتب إذا وليكن ما يكون ..
فذهبت إليه قائلا : بصراحة لم أستطع كتابة عن هذا الموضوع , و( بنظرة ضاحكة ) فشار " يا عم كبر مخك "
فكان الرد غير متوقع فقال غاضبا : أنت تكتب عن المترو وعن الكورة وعن التأمل في " لبيسة القلم " ولا تستطيع الكتابة عن الفشار ! أمرك عجيب يا أخي
أنطلقت والأفكار تدور في رأسي ربما يكون غاضبا لأني لم أكتب عن الفشار الذي طلبه , وربما تكون " لكاعه " مني , ولكن لماذا سؤال منطقي
فانا اكتب عن لبيسة القلم أحيانا وأكتب عن مترو الأنفاق وأكتب عن كرة القدم وأكتب عن لعب الأطفال وعن موضوعات كثيرة في ظاهرها أتفه من الفشار
هذا المسلي اللطيف , فلماذا لا أكتب عن الفشار ؟؟!!
الإجابة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء , لأنها أفكار وليست مجرد قرار بالكتابة عن كذا او كذا , هو لا يتصور أنني بالفعل أرهق في التفكير
والبحث عن كلمة مناسبة وعنوان جذاب وفكرة فكاهية للنقاش عن موضوع جاد وأحيانا ليس جاد فلست مطالب بالجد طوال الوقت , ولكن هي بالفعل مشكلة
فكما يقول إبراهيم عبد القادر المازني في كتابه - صندوق الدنيا - " والبلاء والداء أن تكتب مرة مقالة فكاهية , والطامة الكبري أن تكون المقالة جيدة
وأن تكون الفكاهة فيها بارعة , لا أمل لك بعد هذا أبدا ..لأن الناس يذهبون ينتظرون منك بعد ذلك أن تطرفهم بالفكاهات في كل مقال آخر ..."
وهذة مشكلة في حد ذاتها , فإذا لم توفق في موضوع أخر إما ستنعت بالفشل أو " البواخة " , وإذا حاولت الكتابة في موضوع جاد بشكل صارم وحازم
لن تقبل الفكرة لأن الناس لا يتنظرون إلا الفكاهة والإنطباع الأول يدوم , فهل نحرم أنفسنا من ممارسة متعة الفكاهة ؟!! ونكتفي بالجد !!! ..
لا يتصور من يطلب الكتابة عن فكرة معينه أنها إن لم " تشعشع " في النفوخ وتلقي جماهرية كبري من خلايا المخ أنها لن تُكتب أبدا ولو حلفت علي الميه تجمد
لأن لحظة الفكرة مرهقة ربما تأتيك وأنت في عز النوم فتقوم الساعة 3 صباحا لتكتب عن علاقة سرعة الكرة وهي في اتجاه المرمي وسرعة إنطفاء حريق في مجلس الشعب
أو مثلا عن علاقة لبيسة قلم وزير الكهرباء وهي تأن وتشتكي من فرط الوجع أثناء قرارته بترشيد الإستهلاك , وغيرها من الأفكار التي تجهد النفس وتجبرها علي اليقظة
من نوم عميق أو ساعة صفا أو لحظة فلسفية مع فنجان شاي في العصاري , والأكثر إرهاقا هو صوغ الأفكار في شكل موضوع يستحق القراءة ,,,,
فلماذا أكتب اذا عن الفشار !! إذا كنت غير مقتنع بأحقية الفشار من حرماني من لحظة من اللحظات التي لا تعوض لقضاء وقت أكثر إمتاعا في تشكلية أفكار علي الورق
ولكن هو معذور !! فهو يتنظر فكاهة من نوع جديد عن شيء لذيذ في حياته ويريد أن يضحك بعد أن أثقلته الحياة بهمومها ومشاكلها ونوائبها المستمرة ,
وأيضا من يكتب معذور فله مشاكل ونوائب ومصائب يتسلي بالكتابة عنها أحيانا ويفرج عن روحه فيها أحيانا اخري فتخرج كئيبة وتخرج مرحة وتخرج خادعه
وعلي كل لون فهو إنسان من لحم ودم وإحساس ...متي أستيقظت الأفكار بداخله كتب عنها وإن لم تستيقظ وأشغلته الحياة وأنسته القلم لن يكتب ...
إرهاقـ ربما !! إنشغال بأفكار أخري يجوز !! ...
هناك تعليق واحد:
بجد جميلة جدا....
انتا فكرتني بنفسي لما طلبت مننا حاجات نكتبها....
فعلا الواحد بيبقي عمال يكتب عمال علي بطال و اما تتطلب منو حاجة
يضرب ألف لاخمة...
و لا انتا شايف ايه؟؟؟
إرسال تعليق